للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للحديث.

قال مالك: وجلوس النساء كذلك، يقعدن على أوراكهن وينصبن اليمنى ويثنين اليسرى (١).

قال الشيخ -رحمه الله-: وإذا جلس بين السجدتين بسط يديه على ركبتيه، وإذا جلس للتشهد بسط اليسرى وقبض اليمنى وأشار بالسبابة. واختلف هل يحركها، فقال ابن القاسم في العتبية: رأيت مالكًا يحرك السبابة في التشهد مُلِحًّا (٢).

وقال ابن مزين: ينصبها ولا يحركها (٣).

واختلف في تأويل ذلك فقيل المعنى في نصبها الإخلاص فعلى هذا لا (٤) تحرك وقيل في تحريكها: لأنها مقمعة للشيطان.

وقال ابن حبيب: روي أن الإشارة بها مقمعة للشيطان وأن ذلك من الإخلاص فعلى هذا لا تحرك (٥). وكان يحيى بن عمر يحركها عند قوله: أشهد أن لا إله إلا الله (٦).


(١) انظر: المدونة: ١/ ١٦٨.
(٢) انظر: البيان والتحصيل: ٢/ ١٨٨.
(٣) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ١٨٨، ١٨٩.
(٤) قوله: (لا) ساقط من (ش ٢).
(٥) قوله: (فعلى هذا لا تحرك) ساقط من (س)، وأشار في الهامش إلى ما ها هنا غير أن عبارته: (فعلى هذا تحرك).
(٦) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ١٨٨، ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>