(٢) السنن (٢/ ٤٥٤)، ونقل أيضًا عن الإمام أحمد قوله: "قد روي عن النبي ﷺ صلاة الخوف على أوجه، وما أعلم فِي هذا الباب إلاَّ حديثًا صحيحًا، وأختار حديثَ سهل بن أبي حثمة". وقال الترمذي: سألت محمدًا، فقلت: "أي الروايات في صلاة الخوف أصح؟ فقال: كلُّ الروايات عندي صحيح، وكلٌّ يُستعمل، وإنَّما هو على قدر الخوف، إلاَّ حديث مجاهد عن أبي عياش فإنِّي أراه مرسلًا". العلل الكبير (١/ ٣٠١). وانظر: المغني (٣/ ٣١١). (٣) تقدم حديثه (٢/ ٤٥٩). (٤) سيأتي حديثه (٣/ ٥٩٧). (٥) الطبقات الكبرى (٢/ ٢٤٧ - الطبقة الخامسة من الصحيحة-) وزاد: "وقد حفظ عنه". وهذا قول الطبري وابن حبان وأكثر أهل السير. انظر: الثقات (٣/ ١٦٩)، فتح الباري لابن رجب (٨/ ٣٨١)، وسيأتي النقل عن ابن القطان وابن حجر في ذلك.