وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٦) من طريق بكر بن بكار، كلاهما عن محمَّد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال: "التمسوا الساعة التي تُرحى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس". وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن أنس عن النبي ﷺ من غير هذا الوجه، ومحمد بن أبي حميد يُضعَّف، ضعّفه بعض أهل العلم من قِبل حفظه، ويُقال له: حماد بن أبي حميد، ويُقال له: أبو إبراهيم الأنصاري، وهو منكر الحديث". وقال ابن حجر: "إسناده ضعيف". الفتح (٣/ ٤٧٨). والوجه الذي أشار إليه الترمذي ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢٥٨) (رقم: ٣٤٧)، والأوسط (١/ ٤٩) (رقم: ١٣٦)، والدعاء (٣/ ٨٦١) (رقم: ١٨٥)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٤١٢) من طريق يحيى بن بكير عن عبد الله بن لهيعة عن موسى بن وردان بنحوه. وسنده ضعيف لضعف ابن لهيعة. وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٤١٢): "حديث غريب من هذا الوجه". ثم ذكر متابعة محمَّد بن أبي حميد لابن لهيعة وقال: "وقد توبع كما ترى، واجتماعهما يدل على أنّ للحديث أصلًا". (٢) سيأتي حديثه (٣/ ٣٦٢)، ويأتي هناك ذكر الاختلاف في ساعة الإجابة يوم الجمعة. (٣) سيأتي حديثه (٣/ ٣١٢). (٤) سيأتي مسنده (٣/ ١٣٣). (٥) سيأتي مسنده (٣/ ١٨٩).