وقال الحافظ: "وقد ذُكر في الصحابة لكونه أُتي به النبي ﷺ وهو صغير، أخرج البغوي ذلك في مسند الصحابة بإسناد لا بأس به". الفتح (٨/ ٦٤٠)، وانظر: الإصابة (٥/ ٢٠، ٤٣). وذكره خليفة، وابن سعد، ومسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال العجلي: "تابعي ثقة". انظر: الطبقات (ص: ٢٣٦)، الطبقات الكبرى (٤٢١٥)، الطبقات لمسلم (١/ ٢٢٩)، تاريخ الثقات (ص: ٢٩٥). والذي يظهر أنه وُلد على عهد النبي ﷺ، وأتي به وهو صغير؛ فلذا يُعدّ من صغار الصحابة، والله أعلم. (١) هو أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب ﵁. (٢) الموطأ كتاب: الزكاة، باب: اشتراء الصدقة والعود فيها (١/ ٢٣٥) (رقم: ٤٩). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: هل يشتري صدقته؟ (٢/ ٤٦١) (رقم: ١٤٩٠) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الهبة، باب: لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته (٣/ ١٩٨) (رقم: ٢٦٢٣) من طريق يحيى بن قزعة، وفي الجهاد، باب: إذا حمل على فرس فرآها تباع (٤/ ٣٤١) (رقم: ٣٠٠٣) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. ومسلم في صحيحه كتاب: الهبات، باب: كراهة اشتراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه (٣/ ١٢٣٩) (رقم: ١٦٢٠) من طريق القعنبي وابن مهدي. والنسائي في السنن كتاب: الزكاة، باب: شراء الصدقة (٥/ ١٠٨) من طريق ابن القاسم. وأحمد في المسند (١/ ٤٠) من طريق ابن مهدي، ستتهم عن مالك به. (٣) المسند (١/ ٣٩٠، ٣٩١) (رقم: ٢٦٦).