للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= لكن تبقى رواية يحيى بن يحيى الليثي، وابن القاسم، وأبي مصعب، حيث رووه عن مالك على الصواب كما رواه أصحاب الزهري، وهؤلاء هم آخر من روى الموطأ عن مالك.
(١) سبقت الإشارة إلى روايات أصحاب مالك عند النسائي من رواية: ابن المبارك وزيد بن الحباب ومعاوية بن هشام وفيها: "عمرو"، مخففًا.
ووقع في المموع من السنن الكبرى للنسائي من رواية ابن القاسم: "عُمر"، وكذا حكاه المزي عنه في تحفة الأشراف (١/ ٥٦)، وتقدَّم عن المؤلف أنَّ رواية ابن القاسم: عمرو، بالتخفيف، وكذا هي في المطبوع من موطئه بتلخيص القابسي، وكذا حكاه الجوهري عنه كما سيأتي، ولعل هذا من اختلاف الرواة عن ابن القاسم، أو تصرف النساخ، والله أعلم بحقيقة الحال.
(٢) التمهيد (٩/ ١٦٠).
(٣) هو أحمد بن خالد بن يزيد بن محمّد بن سالم بن سليمان يعرف: بابن الجبَّاب -بفتح الجيم بعدها باء مشدّدة معجمة بواحدة- أبو عمر القرطبي، مصنّف مسند مالك.
قال ابن الفرضي: "كان إمام وقته غير مدافَع في الفقه والحديث والعبادة".
مولده سنة (٢٤٦ هـ) وتوفي سنة (٣٢٢ هـ). انظر: تاريخ العلماء بالأندلس (١/ ٤٢)، جذوة المقتبس (ص ١١٢)، الإكمال (٢/ ١٣٨)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (١/ ٤٨٧)، السير (١٥/ ٢٤٠)، الأنساب (٢/ ١٤)، توضيح المشتبه (٣/ ٤٤)، الديباج المذهب (ص ٣٤)، شجرة النور (ص ٨٧).
(٤) في الأصل: "سنده"، ولعل الصواب المثبت، وتقدّم أنَّ له مسندًا مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>