للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه، فيمضي نحو من ألفي حديث أو أكثر أو أقل كل يوم، وكان إذا صلى الصبح ابتُدئ بالقراءة عليه إلى وقت يبتدئ هو بالقراءة من لفظه، ثم يُقرأ عليه إلى آخر النهار، وإلى صلاة العشاء الآخرة.

قال محمد بن قاسم: فقلت له: بعض من عندنا يقول: إنه سمع المسند في ثمانية عشر يوما. فقال: صدق، وفي أقل من ذلك لمن قرأ عليه، وسمع القراءة عليه، وسمع من لفظه. فصدق بَقيٌّ فيما قال، وصدق ابن وضاح فيما قال؛ لأن بقيًّا كان سمع من لفظه، ولابن وضاح جمْعُ السماع من لفظه، ومن القراءة عليه، وما سمع يُقرأ عليه" (١).

٤٧/ المسند، لأبي بكر أحمد بن عمرو البزار (ت: ٢٩٢ هـ).

نقل المصنف من مسند البزار في مواضع كثير جدا، منها: (٥/ ب)، (٦/ أ)، (٧/ ب)، (٨/ ب)، (١٠/ أ)، (١٤/ أ، ب)، (٢٠/ ب)، (٢٥/ أ، ب)، (٢٦/ أ)، (٢٧/ ب)، (٢٩/ ب)، (٣١/ أ، ب)، (٣٩/ ب)، (٤٠/ أ)، ومواضع أخرى.

ذكره ابن خير وقال: "مسند أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار البصري في حديث النبي بعلله والكلام عليه" (٢).

وذكره ابن عطية باسم المسند (٣)، وقال الخطيب: "صنّف المسند،


(١) أخبار الفقهاء والمحدّثين (ص: ١٢٩، ١٣٠).
(٢) الفهرست (ص: ١٣٨).
(٣) الفهرس (ص: ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>