(٢) مُحَرِّش: بضم الميم وفتح الحاء وكسر الراء المشذدة، وشين معجمة، ويقال: مِحْرَيق: بكسر الميم، وسكون الحاء، وفتح الراء، وقيل فيه: مِخْرَش - بالخاء المعجمة، إلَّا أن الأول هو قول أكثر أهل الحديث، كما قاله ابن عبد البر، وصوَّبه ابن قانع، وهو ابن سُويد بن عبد الله بن مرة الخزاعي الكعبي، عِداده في أهل مكة، صحابى له حديث في عمرة الجعِرَّانة، وهو هذا الحديث. انظر: الطبقات الكبرى (٦/ ١٤)، ومعجم الصحابة (٣/ ٨٩، ٩١)، والاستيعاب (١٠/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، وأسد الغابة (٥/ ٦٨)، والإكمال (٧/ ٢٢٦)، وتهذيب الكمال (٢٧/ ٢٨٥). (٣) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الحج، باب: ما جاء في العمرة من الجعرانة (٣/ ٢٧٣ - ٢٧٤) (رقم: ٩٣٥)، وأبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: المهلة بالعمرةَ تحيض فيدركها الحج .. (٢/ ٥٠٧) رقم: ١٩٩٦)، والنسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: دخول مكة ليلًا (٥/ ٢١٩ - ٢٢٠) رقم: ٢٨٦٣)، وأحمد في المسند (٣/ ٤٢٦، ٤٢٧)، والدارمي في السنن كتاب: الحج، باب: الميقات بالعمرة (٢/ ٥٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٥٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٤٠٨) من طريق مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش به. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، ولا نعرف لمحرِّش الكعبي عن النَّبِيّ ﷺ غير هذا الحديث". وكذا حسَّنه ابن حجر في الإصابة (٩/ ١٠١). (٤) لعل مراد المؤلف بحديث جابر هو ما رواه النسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: الخطبة قبل يوم التروية (٥/ ٢٧٣) (رقم: ٢٩٩٣)، والدارمي في السنن كتاب: الحج، باب: خطبة الموسم (٢/ ٦٦)، ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٣١٩) (رقم: ٢٩٧٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) =