للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٦ / حديث: "عرَفة كُلُّها مَوْقفٌ … ".

وذكر المزدلفة (١) واستثنى بطنَ عُرَنة (٢)، ومُحسَّر (٣).

في باب الوقوف بها (٤).

وهذا مرسل في الموطأ (٥).

وأسنده عبد العزيز بن أبي حازم خارجه عن مالك عن زياد بن سعد الخراساني، عن أبي الزبير المكي، عن طاوس وغيره عن ابن عباس، خرّجه الجوهري (٦).

وروى ابن عيينة عن زياد بن سعد عن أبي الزبير عن أبي معبد عن ابن


(١) هي أحد المشاعر التي ينزلها الحجاج، ينحدرون إليها من عرفة ليلة العاشر من ذي الحجة، وفيها تجمع بين المغرب والعشاء. انظر: الروض المعطار (ص: ٥٤٢)، والمعالم الأثيرة (ص: ٢٥١).
(٢) البطن، جمعها: بُطنان: المواضع التي يستريض فيها ماء السيل، وأما عرنة: بضم أوله وفتح الراء فهي واد عرفة. انظر: المعالم الأثيرة (ص: ٥٠، ١٩٠).
(٣) محسَّر: بالضم وكسر السين المشدّدة، واد صغير يمر بين مبني ومزدلفة وليس منهما. المعالم الأثيرة (ص: ٢٤٠).
(٤) الموطأ كتاب: الحج، باب: الوقوف بعرفة والمزدلفة (١/ ٣١٢) (رقم: ١٦٦).
(٥) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (١/ ٥١٨) (رقم: ١٣٣٨)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٠٩) (رقم: ١٧٨٧)، ابن بكير (ل: ٣٤ / أ) - الظاهرية-، وابن القاسم (ل: ٦٣ / ب).
(٦) لعله في مسند ما ليس في الموطأ، وقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٤٥١) (رقم: ١١٠٠١) من طريق ابن أبي قتيلة، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن مالك، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن أبي معبد وطاوس، عن ابن عباس: أن رسول الله قال: "مزدلفة كُلُّها موقف، وارتفعوا عن بطن محسِّر، ومنى كلُّها منحر".
قال ابن عبد البر: "هذا الحديث يتصل من حديث جابر من عبد الله، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث علي بن أبي طالب". التمهيد (٢٤/ ٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>