انظر: أحاديث الموطأ (ص: ٢٠)، والعلل (١٠/ ٢٩٠) كلاهما للدارقطني، والتمهيد (٢١/ ٢٧٠). (١) العلل (١٠/ ٢٩١). قلت: وذلك لاتفاق أكثر الرواة عليه، وهي رواية عامة أصحاب سهيل أيضًا كما سيأتي. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الأقضية، باب: النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة (٣/ ١٣٤٠) رقم: ١٠، ١١) من طريق أبي عوانة وجرير. وأحمد في المسند (٢/ ٣٢٧، ٣٦٠، ٣٦٧) من طريق حماد بن سلمة وخالد بن عبد الله الواسطي، كلهم عن سهيل به مسندًا. وهكذا رواه عنه: سليمان بن بلال، وبُكير بن الأشج، وفليح بن سليمان، وإسماعيل بن عياش، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وإسماعيل بن زكريا كما ذكرهم الدارقطني في العلل (١٠/ ٢٩١). قال ابن عبد البر: "والحديث مسند محفوظ لمالك وغيره عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، كذا رواه حماد بن سلمة وغيره عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ ﷺ". التمهيد (٢١/ ٢٧٠). (٣) لعله في مسند ما ليس في الموطأ. وقد ذكره الدارقطني في العلل (١٠/ ٢٩٠)، وقال: "وهم فيه -يعني عبد المجيد- وإنَّما رواه مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة". وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢٧١) من طريق حاجب بن سليمان عنه، وقال: "أخشى أن يكون هذا الإسناد غير محفوظ، وأن يكون خطأ، لأنَّ ابن أبي رواد هذا قد روى عن مالك =