والإسناد رجاله كلهم ثقات، لكنه أعلَّ بالانقطاع كما سيأتي. وحديث حمزة بن عمرو الأسلمي: أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٢/ ١٦٥) (رقم: ٢٨٧٥)، وأحمد في المسند (٣/ ٤٩٤)، والطبري في تهذيب الآثار (ص: ٢٦١) (رقم: ٤٠١)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٧٣) (رقم: ٢٩٨٦)، والدارقطني في السنن (٢/ ٢١٢)، ودعلج بن أحمد في المنتقى من مسند المقلين (ص: ٤١) كلهم من طرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة فذكره. وسنده منقطع، قال الدارقطني: "قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، وهكذا قال ابن معين فيما رواه عنه ابن أبي خيثمة كما في تهذيب التهذيب (٨/ ٣١٧). وحديث أمّ مسعود بن الحكم: أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٢/ ١٦٦) (رقم: ٢٨٧٩)، والطبري في تهذيب الآثار (ص: ٢٦٠) (رقم: ٣٩٨، ٣٩٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢٤٦) من طريق عمرو بن الحارث به. وسنده صحيح، وللحديث طرق أخرى أخرجها النسائي في السنن الكبرى (٢/ ١٦٦ - ١٧١). (١) روى ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢٣١) من طريق قاسم بن أصبغ عن أحمد بن زهير قال: "سئل يحيى بن معين عن حديث عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر وسالم أبي النضر عن سليمان بن يسار … فذكره، فقال: مرسل". (٢) بل هذا هو المراد كما صرح به في تاريخه برواية الدوري (٢/ ٢٣٧)، وجاء نحوه عن الإمام أحمد أيضًا، انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ٨١)، وكذا في الاستذكار (١٢/ ٢٣٩). (٣) أي منقطع، لكنه ينجبر بتعدد طرقه، فقد أخرج أبو داود في السنن، كتاب: الصوم، باب: صيام أيام التشريق (٢/ ٨٠٤) (رقم: ٢٤١٩)، والترمذي في السنن كتاب: الصوم، باب: ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق (٣/ ١٤٣) (رقم: ٧٧٣)، والنسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: النهي عن صوم يوم عرفة (٥/ ٢٧٨) (رقم: ٣٠٠٤)، وأحمد في المسند (٤/ ١٥٢)، وابن حبان في صحيحه الإحسان (٨/ ٣٦٨) (رقم: ٣٦٠٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٣٤) من حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: "يوم عرفة ويوم النحر وأيّام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهن أيام أكل وشرب". قال الترمذي: "حديث عقبة بن عامر حديث حسن صحيح، وفي الباب عن علي وسعد وأبي =