قال القاضي عياض: "وهي رواية أكثر شيوخنا". ووقع في المطبوع من رواية يحيي: "الخياط"، وهذا وجه أيضًا قد ذكرهما ابن عبد البر. والخائط: الخيط نفسه، والمِخيط -بكسر اليم-: الإبرة، وأما الخياط فقد يراد به الخيط، وكذا يُراد به الإبرة، والمتعيَّن هو الأول، أي الخيط لورود المخيط معه، وهي الإبرة بلا خلاف. انظر: التمهيد (٢٠/ ٤٠ - ٤١)، والاستذكار (١٤/ ١٨٤)، والمنتقي (٣/ ١٩٩)، والمشارق (١/ ٢٤٩)، وغريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٣١٥ - ٣١٦)، والنهاية (٢/ ٩٢)، والزرقاني (٣/ ٣٩). (٢) الشنار: العيب والعار، قال ابن عبد البر: "هي لفظة جامعة لمعني العار والنار، ومعناها الشين والنار، يريد أن الغلول شَينٌ وعار ومنقصة في الدنيا، ونار وعذاب في الآخرة". النهاية (٢/ ٥٠٤)، والتمهيد (٢٠/ ٤١). (٣) في المطبوع من رواية يحيي: عبد الرحمن بن سعيد، وهو خطأ، والصواب عبد ربه بن سعيد كما ورد عند المؤلف، وكذا في نسختي المحمودية، ثم إنَّه ليس في شيوخ مالك من اسمه عبد الرحمن بن سعيد. قال الكاندهلوي: "هكذا -عبد ربه بن سعيد- في النسخ الهندية، وبعض المصرية، وفي بعضها: عبد الرحمن بن سعيد، وليس الصحيح، وهو عبد ربه بن سعيد بن قيس الأنصاري، أخو يحيى بن سعيد، له في الموطأ مرفوعًا ثلاثة أحاديث هذا ثانيها". أوجز المسالك (٨/ ٣٢٠). والشيخ الألباني - حفظه الله - مع سعة اطِّلاعه لم يتنبَّه إلي هذا حيث قال في الإرواء (٥/ ٧٤): "وعبد الرحمن بن سعيد لم أجد من ترجمه، لكن شيوخ مالك كلّهم ثقات كما هو معلوم لدي العلماء بالرجال". (٤) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: ما جاء في الغلول (٢/ ٣٦٥) (رقم: ٢٢).