للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّج مسلم عن صفوان بن أمية غير هذا الحديث (١).

انظر قصة إسلامه في مرسل الزهري (٢).

* * *


= من سرق من حرز (٤/ ٥٥٣) (رقم: ٤٣٩٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ١٦١) (رقم: ٢٣٨٩)، وابن الجارود في المنتقى (ص: ٢٨١) (رقم: ٨٢٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٨٠)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٨/ ٢٦٥) من طريق أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن حميد به.
والحديث من هذا الوجه ضعّفه ابن القطان بحُميد ابن أخت صفوان، وقال: "إنه لا يُعرف في غير هذا"، لكن ذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال الحافظ فيه: "مقبول" أي: حيث يتابع، وقد توبع هنا، فهو حسن كما قال الحافظ في الموافقة.
انظر: الثقات لابن حبَّان (٤/ ١٥٠)، وبيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٦٩)، تهذيب الكمال (٧/ ٤١٦)، التقريب (رقم: ١٥٦٥)، وموافقة الخبر للخبر (١/ ٤٩٥).
وحديث صفوان هذا، وإن كانت مفرداته لا تخلو من مقال إلا أنَّه صحيح بمجموع طرقه، قال ابن رجب في التنقيح: "حديث صفوان حديث صحيح رواه أبو داود والنسائيُّ وابن ماجه وأحمد في مسنده من غير وجه عنه". انظر: نصب الراية (٣/ ٣٦٩).
(١) أخرج له مسلم في صحيحه كتاب: الفضائل، باب: ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا، وكثرة عطاءه (٤/ ١٨٠٦) (رقم: ٩٥) من حديث سعيد بن المسيّب أن صفوان قال: "والله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إليّ فما برِح يعطيني حتى إنه لأحبّ الناس إليّ".
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٣٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>