وقال عن رواية يونس ومعمر المفصّلة للإدراج: ويقوى في النفس أن الصواب معهما، والقول قولهما، والله أعلم". انظر: الفصل للوصل المدرج في النقل (١/ ٢٦٧، ٢٧٢). وانظر رواية أيوب عند الطبراني في الصغير (ص: ١٢٣) (رقم: ٢٨٣). ورواية مالك عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧/ ٣٥٨) (رقم: ٢٩١٦). - ورواية صالح بن كيسان عند البخاري في صحيحه (٢/ ٢٦٦) (رقم: ٢٦٩٢). ورواية معمر عند مسلم (٤/ ٢٠١٢). ورواية شعيب عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧/ ٣٥٩) (رقم: ٢٩٧). - ورواية عبد الرحمن بن إسحاق عند أحمد في المسند (٦/ ٤٠٤). ورواية سفيان بن حسين، وعُقيل، ويونس، والزبيدي عند الطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٨٣، ١٨٩، ١٩٢). وهكذا رواه ابن عيينة عند أبي داود في السنن كتاب: الأدب، باب: في إصلاح ذات البين (٥/ ٢١٨ - ٢١٩) (رقم: ٤٩٢٠). وانظر أيضًا: فتح الباري (٥/ ٣٥٣ - ٣٥٤). (١) تصحّف في الأصل إلى: "سعيد"، وقال الناسخ في مقابله بالهامش: "ظ شهر"، أي الظاهر شهر، وهو كما قال، بل هو الصواب. (٢) ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ٣١) عن داود بن أبي هند، وقال: "اختلف عنه: فرواه عبد الله بن تمام، عن داود، عن شهر، عن أبي هريرة. ورواه مسلمة بن علقمة، عن داود، عن شهر، عن الزبرقان، عن النواس بن سمعان، عن النبي ﷺ". ومن طريق مسلمة أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٣٦)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان (٤/ ٢٠٤) (رقم: رقم: ٤٧٩٨). والزبرقان مجهول، قال ابن حبَّان في الثقات (٤/ ٢٦٥): "شيخ يروي عن النواس بن سمعان، روى داود بن أبي هند عن شهر بن حوشب عنه، ولا أدري من هو، ولا ابن مَن هو". قلت: غرض المؤلف من استشهاده بحديث أبي هريرة أو النواس بن سمعان بيان أن ما رواه مسلم من حديث صالح بن كيسان، عن الزهري، عن حُميد، عن أم كلثوم مرفوع ثابت عن النبي ﷺ، وأنَّه ليس مدرجًا كما زعمه الدارقطني. =