(٢) انظر: (٢/ ١٨٢). (٣) انظر: (٣/ ١٥٠). (٤) منها مسند أبي قتادة (٣/ ٢٠٦). (٥) حكم المزي أيضًا بجهالته، بينما جزم الذهبي بصحبته، وذكره الحافظ في القسم الأوّل من الصحابة، وقال: "ذكره ابن منده، وأبو نعيم، وابن فتحون في الصحابة". وقال الكرماني: "هذا شك من الراوي، وبهذا لا يلزم قدح؛ لأنَّ كلًّا منهما صحابي، والصحابة كلّهم عدول". وأقرّه الحافظ فقال: "هو كما قال، لكن الراوي الذي لم يسمّ يقدح في صحة الخبر، إلَّا أنَّه تبيّن بالطرق الأخرى أن له أصلًا". قلت: وعلى هذا فالحديث ليس من المراسيل، والله أعلم. انظر: أسد الغابة (٥/ ١٩٣)، وتهذيب الكمال (٢٨/ ١٢٣)، وتجريد أسماء الصحابة (٢/ ٨١)، والكاشف (٣/ ١٣٦)، والإصابة (٩/ ٢٢٣)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ١٧٣)، وفتح الباري (٩/ ٥٤٨)، وشرح صحيح البخاري للكرماني (٢٠/ ٩٨ - ٩٩). (٦) كذا قال!! ولم نعرف عينه لإبهامه، وهو الذي يقدح في صحة الخبر كما قال ابن حجر، لكن يشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند النسائي في السنن كتاب: الضحايا، باب: إباحة الذبح بالعود (٧/ ٢٥٨) (رقم: ٤٤١٤)، وحديث جابر بن عبد الله ومحمد بن صفوان عند أحمد (٣/ ٣٢٥، ٤٧١) مما يدلّ على أن له أصلًا. (٧) سيأتي حديثه (٥/ ١٢٤).