قلت: لأن الإرسال رواية الجماعة. (٢) قاله الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١١٦ / ب). (٣) ذكره النسائي في مسند حديث مالك كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٢٢٠)، وكذا تابعه على ذلك ابن القاسم (ل: ٢٤ / أ). (٤) انظر: كشف الأستار (٢/ ١٩٤) (رقم: ١٥٠٤)، ومن طريق عبيد الله أخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٢٥٥) (رقم: ٢٢٥٧)، وتصحف فيه عبيد الله إلى عبد الله. (٥) أي الإرسال، وهذا ما رجّحه النسائي فيما حكاه عنه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٢٣١)، والمزي في تهذيب الكمال (٩/ ٣١١)، ورجح ابن عبد البر وصلَه؛ لكون ابن وهب من أثبت الناس في مالك، لكن الإرسال هي رواية الأكثر، فالراجح إرساله، والله أعلم. انظر: التمهيد (١٣/ ٢٢٠). (٦) حكاه عنه القاضي في المشارق (١/ ٣١٦).