وحديث أنس عند البزار في المسند (٢/ ٢٧٦) (رقم: ١٦٩٦ - كشف الأستار-). (١) أخرجه في السنن، كتاب: الأدب، باب: في الرفق (٥/ ١٥٥) (رقم: ٤٨٠٧)، وكذلك ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥١٢)، وأحمد في المسند (٤/ ٨٧)، البخاري في الأدب المفرد (ص: ١٤٤). (رقم: ٤٧٢)، والدارمي في السنن كتاب: الرقاب، باب: في الرفق (٢/ ٣٢٣)، كلهم من طريق الحسن عنه أن رسول الله ﷺ قال: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف". وإسناده صحيح. (٢) العلل (٨/ ٢٩٢ - ٢٩٣). قلت: الحديث من طريق عروة عن أبي هريرة أخرجه البزار أيضًا في مسنده (٢/ ٤٠٤). (رقم: ١٩٤٦ - كشف الأستار-) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر -وهو ابن أبي مليكة- عن ابن شهاب، عن عروة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله رفيق يجب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف". قال البزار: "لا نعلم رواه عن الزهري هكذا إلا عبد الرحمن، وهو ليِّن الحديث". وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨): "رواه البزار، وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني وهو ضعيف". قلت: الحديث من هذا الوجه وإن كان ضعيفًا لكنه صحيح من طرق أخرى، فقد روى مسلم في صحيحه، كتاب: البر والصلة، باب: فضل الرفق (٤/ ٢٠٠٣، ٢٠٠٤) (رقم: ٧٧) من حديث عمرة عن عائشة مرفوعًا "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف". وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب عند أحمد في المسند (١/ ١١٢)، وأبي يعلى (١/ ٣٨٠). (رقم: ٤٩٠)، والبزار (٢/ ٤٠٢) (رقم: ١٩٦٠ - كشف الأستار-) ومن حديث جرير بن عبد الله عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٣٠٦) (رقم: ٢٢٧٣) ومن حديث أنس عند البزار (٢/ ٤٠٣). (رقم: ١٩٦١، ١٩٦٢ - كشف الأستار-)، والطبراني في الصغير (ص: ٩٩) (رقم: ٢٢١)، وفي الأوسط (٣/ ٢٠٦، ٢٠٧) (رقم: ٢٩٣٤) (٤/ ٨٨) (رقم: ٣٦٨٢)، ومن حديث عبد الله بن المغفل كما تقدم.