قال ابن الأثير: "هذا إسناد عجيب، والحديث صحيح من رواية أبي هريرة من غير تسمية الرجل". أسد الغابة (٣/ ٦٤). وقال الحافظ في ترجمة ضمضم بن قتادة: "له ذكر في حديث أورده عبد الغني بن سعيد المصري في المبهمات من طريق مطر بن العلاء -فذكره، ونقل عن أبي موسى في الذيل أنه قال: إسناده عجيب- ثم قال الحافظ: وأصل القصة في الصحيحين من حديث أبي هريرة" الإصابة (٥/ ١٩٩). وانظر أيضًا: إيضاح الإشكال لابن طاهر (ص: ١٠٧) (رقم: ١٤٤)، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد للعراقي (٢/ ١٠٧٦)، وفتح الباري (٩/ ٣٥٢). (١) انظر الموطأ برواية: - ابن بكير (ل: ٢٤٣ / أ) - الظاهرية-. - وهو أيضًا عند أبي مصعب الزهري (٢/ ٩٤) (رقم: ١٩٢٩). قال ابن عبد البر: "هذا الموقوف في حكم الرفع؛ لأنَّ مثله لا يكون رأيًا". التمهيد (٢٣/ ١٣٧). (٢) أخرجه أبو الشيخ في كتاب العقيقة كما في الفتح (٦/ ٤٥٠). وتابع الأوزاعيَّ عليه: محمد بن إسحاق، ومالك، والليث بن سعد من طريق ابن وهب عنهما، ذكرهم الدارقطني في العلل (٧/ ٢٨١). (٣) انظر: صحيح البخاري كتاب: الأنبياء، باب: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ (٢/ ٤٦١) (رقم: ٣٣٥٦)، وكتاب. الاستئذان، باب: الختان بعد الكبر ونتف الإبط (٤/ ١٥١) (رقم: ٦٢٩٨). =