(٢) علّته جهالة الرجل المبهم، وقد ورد تعيينه في غير الموطأ كما سيأتي. أما كونه مقطوعًا، فهو أنّ الرجل المخبر لابن سيرين وهو يحيى بن أبي إسحاق لم يلقَ أحدَ بني العباس، والواسطة بينهم سليمان بن يسار. (٣) ذكره الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٥٥ / ب) عن علي بن عبد العزيز البغوي- وسقط هذا من المطبوع (ص: ٢٨٠). (٤) قاله: - هُشيم عند النسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: تشبيه قضاء الحج بقضاء الدَّين (٥/ ١٢٦) (رقم: ٢٦٣٩). - وحماد بن سلمة عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ٣٦٨) (رقم: ٢٥٣٩)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٩/ ٣٠٢) (رقم: ٣٩٩٠). - ويزيد بن زريع عند النسائي في الكبرى (٣/ ٣٦٩). (٥) قاله: حماد بن سلمة عند ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٨٤)، ونقله المزي في التحفة (٨/ ٢٦٥) عن علي بن عاصم- وتحرّف فيه إلى: عبد الله، كما يدل عليه السياق. (٦) قاله: محمد بن سيرين، وشعبة بن الحجاج عند النسائي في السنن كتاب: آداب القضاء، باب: ذكر الاختلاف على يحيى بن أبي إسحاق (٨/ ٦٢١) (رقم: ٥٤٠٩، ٥٤١٠). ورواه أحمد في المسند (١/ ٢١٢)، والطبراني في المعجم الكبر (١٨/ ٢٩٥) (رقم: ٧٥٨) من طريق محمد بن سيرين وحده. قال النسائي: "سليمان لم يسمع من الفضل بن عباس".