قال ابن حزم في الحلى (١٠/ ١٠٨): "هي مجهولة لا تُعرف، ولا روى عنها أحد غير سعد بن إسحاق". وأقرَّه عبد الحق الإشبيلي في أحكامه الوسطى (٣/ ٢٢٧) والذهبي في الميزان (٦/ ٢٨١). وقد ذكر لها المزي في تهذيبه (٣٥/ ١٨٧) والحافظ في الإصابة (١٢/ ٢٨٦) وفي التلخيص (٣/ ٢٦٨) راويا آخر وهو سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة، لكن قال عنه في اللسان (٣/ ١٠٣): لا أعرف حاله، وعلى هذا فالإسناد ضعيف لجهالة حال زينب، ولأجلها ضعفه عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٢٧) والألباني في الإرواء (٧/ ٢٠٧). (١) انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهري (١/ ٦٥٧) (رقم: ١٧٠٧)، ورواية سويد بن سعيد (ص: ٣٤٤) (رقم: ٧٧١)، ورواية الشيباني (ص: ٢٠٢) (رقم: ٥٩٣)، ورواية ابن بكير (ل / ١٥٢/ أ) - الظاهرية، وابن القاسم (ل: ٣٧ / أ). وهكذا قال الشافعي في الرسالة (ص: ٢١٤)، والقعنبي ومعن كما تقدم. (٢) انظر: الاستيعاب (٤/ ١٦٢)، والإصابة (٤/ ١٦٥). (٣) تصحَّف في الأصل إلى نبهان. (٤) تقدَّمت رواية معن عند الترمذي، ومن طريقه أخرجه ابن سعد أيضًا في الطبقات (٨/ ٢٧٤) وليس فيهما "لأمه". وذكر الدارقطني في العلل أيضًا (٥ / ل: ٢٢٥ / أ) اختلاف الرواة فيه وليس فيه ما عزاه المؤلف إليه. وعقد ترجمة لها في المؤتلف والمختلف (٤/ ١٩٣٤) ولم يزد أيضًا على قول الجمهور، فلا أدري أين قاله.