والإسناد فيه ضعف؛ لأن مداره على عبد الرحمن بن عطاء، وهو مختلف فيه، فوثقه النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم"، وقال ابن عبد البر: "ليس عندهم بذاك، وترك مالك الرواية عنه وهو جاره"، وقال ابن حجر: "صدوق فيه لين". ومتن الحديث شاذ أيضا؛ لأنه يخالف حديث عائشة أنه ﷺ قلّد هديَه فلم يحرم عليه شيء حتى نحر الهدي. انظر ترجمة عبد الرحمن بن عطاء في: الضعفاء الصغير (ص: ٧٣)، وثقات ابن حبان (٧/ ٧٩)، وتهذيب الكمال (١٧/ ٢٨٥)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٢٠٩)، والتقريب (رقم: ٣٩٥٣). (١) دفَّ: أتى، والدافَّة: القوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد. النهاية (٢/ ١٢٤). (٢) الموطأ كتاب: الضحايا، باب: ادّخار لحوم الأضاحي (٢/ ٣٨٦) (رقم: ٧). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الأضاحي، باب: بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي في أول الإسلام، وبيان نسخه وإباحته إلى متى شاء (٣/ ١٥٦) (رقم: ٢٨) من طريق روح. وأبو داود في السنن كتاب: الضحايا، باب: في حبس لحوم الأضاحي (٣/ ٢٤١) (رقم: ٢٨١٢) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: الضحايا، باب: الادّخار من الأضاحي (٧/ ٢٦٩) (رقم: ٤٤٤٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان. وأحمد في المسند (٦/ ٥١) من طريق يحيى القطان؛ ثلاثتهم عن مالك به. (٣) سيأتي حديثه (٥/ ٣٨). (٤) تقدّم حديثه (٢/ ١٢٣). (٥) تقدّم حديثه (٣/ ٢٧٤).