للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالحديت على هذا مرويٌّ من طريقين" (١).

- أورد حديث أبي هريرة: إذا صلّى أحدُكم ثمَّ جَلَسَ فِي مصلَّاه لَم تزلِ الملائكة تُصَلِّي عليه"، ثم قال: "هكذا هو في الموطأ موقوفٌ، ورَفَعَه الوليد بنُ مسلم، وإسماعيل بنُ جعفر وغيرُهما خارِجَه، عن مالك. قال الدارقطني: ورَفْعُه صحيحٌ، إلَّا أنَّ مالكًا وقَفَه فى الموطأ" (٢).

وأمثلة هذا الباب كثيرة أيضًا.

• ومن منهج المصنِّف أنه أطلق على الوجه الراجح عدَّة إطلاقات، فمرة يقول: "وهو المحفوظ"، أو "وهذا أصح"، أو "وهو الصواب"، أو "هذا الإسناد هو الصحيح"، وغير ذلك (٣).

• كما أنَّه أطلق على الوجه المرجوح عدَّة إطلاقات، كقوله: "لم يُتابع على ذلك"، أو "فيه نظر"، "وهذا غير ثابت"، "ليس بمحفوظ"، "غلط انفرد به ولم يتابعه عليه أحد"، "وهو غلط لم يُتابع عليه"، وغير ذلك (٤).


(١) انظر: (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦).
(٢) انظر: (٣/ ٤٨٨ - ٤٨٩).
(٣) انظر مثلًا: (٢/ ١١٢، ١٣٠، ١٦٥، ١٦٦، ١٧٠، ١٩٩، ٣٤٥، ٣٦٤)، (٣/ ٢٣٢، ٥٢٥)، (٤/ ١٧٧).
(٤) انظر مثلًا: (٢/ ١٨٢، ٣١١، ٤٧٨)، (٣/ ١٤٣، ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>