والدراقطني في السنن (١/ ٣٢١) (رقم: ١٧)، وقال: "إسناد صحيح". وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم .. (١/ ٢٢٨) (رقم: ٧٥٦)، ومسلم في صحيحه (١/ ٢٩٥، ٢٩٦) (رقم: ٣٩٤) من طرق عن الزهري به. واللفظ الذي أورده المصنف هو لأبي داود (من طريق ابن عيينة)، وليس في حديث البخاري وغيره "فصاعدًا"، وجاء هذا اللفظ أيضًا من طريق معمر عند مسلم. قال البخاري: "وعامة الثقات لم يتابع معمرًا على قوله "فصاعدًا"، مع أنه قد أثبت فاتحة الكتاب، وقوله "فصاعدًا" غير معروف، ما أردته حرفا أو أكثر من ذلك (كذا)، إلا أن يكون كقوله: "لا تُقطع اليد إلا في ربع دينار فصاعدا" فقد تُقطع اليد في دينار وفي أكثر من دينار". جزء القراءة (ص: ٨). (١) أخرجه الدراقطني في السنن (١/ ٣١٧) (رقم: ١) من طريق فيض بن إسحاق عن محمَّد بن عبد الله بن عبيد الله بن عمير عن عطاء عن أبي هريرة به. وقال الدارقطني: "محمَّد بن عبد الله بن عبيد الله ضعيف". وأخرجه أيضًا (١/ ٣٢٠) (رقم: ١٥) في طريق محمَّد بن عبد الله هذا، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده. وقال: "محمَّد بن عبد الله بن عبيد الله بن عمير ضعيف". قلت: وهو متروك وتقدّم، والإسنادان لا تقوم بهما حجة. (٢) في الأصل: "ابن عمر"، وهو خطأ، وجاء على ما هو مثبت في مصادر التخريج، وجاء في بعض الطرق وصفه بأمير المؤمنين، ثم إن يزيد بن شريك معروف بالرواية عن عمر لا عن ابنه عبد الله، ويُقال: إنه أدرك الجاهلية. انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ١٦٠)، التقريب (رقم: ٧٧٢٩). (٣) أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٣١٧) (رقم: ٢) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٦٧) من =