ولم يذكر ابن عبد البر الاختلاف في التمهيد، وذكره محمد بن حارث الخشني في جملة أوهام يحيى على مالك فقال: "أسقط يحيى من الإسناد رجلًا، ورواه الرواة كلهم عن مالك عن سهيل بن أبي صالح [عن أبيه] عن أبي هريرة". أخبار الفقهاء والمحدّثين (ص: ٣٥٦)، وما بين المعقوفتين ساقط من المطبوع، والسياق يقتضيه. (٢) الموطأ كتاب: الجامع، باب: الدعاء للمدينة وأهلها (٢/ ٦٧٥) (رقم: ٢). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: فضل المدينة. . (٢/ ١٠٠٠) (رقم: ١٣٧٣) من طريق قتيبة. والترمذي في السنن كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا رأى الباكورة من الثَّمَر (٥/ ٤٧٢) (رقم: ٣٤٥٤) من طريق معن، وزاد في تحفة الأشراف (٩/ ٤١٧) قتيبة. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول إذا دعي بأول الثمر فأخذه (٦/ ٨٣) (رقم: ١٠١٣٤) من طريق قتيبة وابن القاسم، ثلاثتهم عن مالك به. (٣) الموطأ كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في المهاجرة (٢/ ٦٩٣) (رقم: ١٧). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة، باب: النهي عن الشحناء والتشاجر (٤/ ١٩٨٧) (رقم: ٢٥٦٥) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٢/ ٤٠٠، ٤٦٥) من طريق إسحاق الطبّاع، وموسى بن داود، ثلاثتهم عن مالك به.