كذا وقع في التمهيد: أيوب بن صلاح، وهو خطأ، والصواب أيوب بن صالح وهو ابن سلمة الحراني المخزومي أبو سليمان المدني، سكن الرملة، وروى عن مالك الموطأ، وهو ضعيف. انظرة الكامل (١/ ٣٦٥)، والميزان (١/ ٢٨٩)، اللسان (١/ ٤٨٣)، إتحاف السالك (ص ت ٢٤٥). ٥ - ما أخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص: ٣٨) (رقم: ٢٤) من طريق شاذان، عن ابن مخلد بن يزيد القهستاني، عن جعفر بن ميمون، عن مالك به. وجعفر بن ميمون قال عنه ابن حجر: "صدوق يخطئ". التقريب (رقم: ٩٦١). وابن مخلد القهستاني لم أجد له ترجمة. ٦ - ما أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٣٨) من طريق عبد الّله بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي، قال: حدَّثنا سريج بن النعمان، قال: حدّثنا عبد الله بن نافع، قال: قال مالك بن أنس، وذكره بنحوه. وسريج بن النعمان هو أبو الحسن البغدادي، ثقة يهم قليلا كما في التقريب (رقم: ٢٢١٨). وأما عبد الله بن نافع، فلعلّه الصائغ. ٧ - ما أخرجه أبو الشيخ الأنصاري في طبقات المحدِّثين (٢/ ٢٤٠) قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن الفيض، قال: ثنا هارون بن سليمان، قال: سمعت محمد بن النعمان بن عبد السلام يقول: "أتى رجل مالكَ بنَ أنس"، وذكره. ورجاله ثقات، عبد الرحمن بن الفيض أبو الأسود، قال عنه أبو الشيخ: "شيخ ثقة". الطبقات (٤/ ٣٨١). وهارون بن سليمان الخراز قال عنه أبو الشيخ: "أحد الثقات". الطقات (٢/ ٣٠٥). ومحمد بن النعمان بن عبد السلام قال عنه أبو الشيخ: "محدِّث بن محدِّث بن محدِّث، أحد الورعين، قليل الحديث لم يحدِّث إلا بالقليل". الطبقات (٢/ ٢٣٩). إِلَّا أن في السند علَّة، وهو أنَّ محمد بن النعمان لا يُعرف بالرواية عن مالك، توفي سنة (٢٤٤ هـ)، ولم يذكر أبو الشيخ ولا أبو نعيم أنه يروي عن مالك، وإنما ذكروا روايته عن ابن عيينة، وحفص بن غياث، ووكيع بن الجراح، وهؤلاء من تلاميذ مالك، ثم إنَّه لم تُذكر له رحلة إلى المدينة، وإنما ذكر أبو نعيم أنه خرج إلى البصرة، كما في أخبار أصبهان لأبي نعيم (٢/ ١٨٣، ١٨٤). وأما أبوه فقد روى عن مالك. ٨ - ما أخرجه ابن ماجة في التفسير كما في تهذيب الكمال (٤/ ٩٠)، و (٢٠/ ٤٤٩): حدّثنا علي بن سعيد، قال: حدّثنا بشّار الخفَّاف أو غيره، قال: "كنت عند مالك بن أنس"، وذكره. =