للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) السنن كتاب: الزكاة، باب: ما جاء في فضل الصدقة (٣/ ٥١ / تحت حديث رقم: ٦٦١).
(٢) انظر: التوحيد لابن منده (٣/ ١١٥)، والصفات للدارقطني (ص: ٧٠ - ٧٦)، والشريعة للآجري (٣/ ١١٢٧).
(٣) سورة: طه، الآية: (٥).
(٤) عرقٌ يغسل الجِلدَ لكثرته، وكثيرًا ما يُستعمل في عرق الحمى والمرض. النهاية (٢/ ٢٠٨).
(٥) لأثر مالك طرق عدّة، منها:
١ - ما أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٢٥)، والصابوني في عقيدة السلف (رقم: ٢٥، ٢٦)، واللالكائي في شرح الأصول (٣/ ٤٤٤) (رقم: ٦٦٤) - تعليقًا -، والذهبي في سير أعلام النبلاء (٨/ ١٠٠) من طرق عن سلمة بن شبيب، عن مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي، عن جعفر بن عبد الله، عن مالك به.
كذا رواه سلمة، وخالفه الدارمي، فرواه في الرد على الجهمية (ص: ٦٦) (رقم: ١٠٤) عن مهدي، عن جعفر، عن رجل، عن مالك. زاد في الإسناد الرجل المبهم.
وسلمة بن شبيب ثقة، ولعل الوهم في ذلك من مهدي بن جعفر، ذكره ابن حجر تمييزًا وقال: "صدوق له أوهام". التقريب (رقم: ٦٩٣٠).
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٥١) من طريق بقي بن مخلد، حدّثنا بكار بن عبد الله القرشي، قال: حدَّثنا مهدي بن جعفر، عن مالك، فلم يذكر جعفر بن عبد الله ولا الرجل المبهم. ووقع في التمهيد: "استواؤه مجهول"، وهي عبارة مصحفة، والصواب استواؤه غير مجهول كما في الطرق المتقدِّمة والآتية.
وهذا ما يدل على وهم مهدي بن جعفر من جهة الإسناد، وأنَّه لم يضبط إسناده، واضطرب فيه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>