(٢) ولفظه عن أبي قتادة ﵁: "أن رسول الله ﷺ كان يصلي وهو حامل أُمامة بنت زينب بنت رسول الله ﷺ فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها" أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب إذا حمل الجارية على عنقه في الصلاة، برقم (٤٩٤)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة، برقم (٥٤٣). (٣) ولفظه مختصرًا، عن سهل بن سعد الساعدي ﵁: قال النبي ﷺ: "إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي" أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الخطبة على المنبر، برقم (٨٥٧)، وأخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة، برقم (٥٤٤). (٤) عائشة بنت خليفة رسول الله ﷺ أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر القرشية التيمية المكية النبوية، أم المؤمنين وزوج النبي ﷺ، أفقه نساء الأمة على الإطلاق، تزوجها النبي ﷺ قبل الهجرة، وبنى بها بعد منصرفه من بدر، قضت ﵂ سنة ٥٧ هـ، انظر: سيرتها في: الإصابة (٨/ ٢٣١)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ١٣٥). (٥) ولفظه: عن عائشة ﵂ قالت: "استفتحت الباب ورسول الله ﷺ يصلي تطوعًا والباب على القبلة، فمشى عن يمينه أو عن يساره ففتح الباب ثم رجع إلى مصلاه" أخرجه النسائي في سننه في كتاب السهو، باب المشي أمام القبلة خطى يسيرة، برقم (١٢٠٦)، وأحمد في المسند، برقم (٢٦٠١٤)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن، وأخرجه الدارقطني في سننه في كتاب الجنائز، باب جواز العمل القليل في الصلاة وما يلزم المغمى عليه من القضاء، ووقت صلاة التطوع (٢/ ٨٠)، وابن حبان في صحيحه، باب ما يكره للمصلي وما لا يكره، وذكر الإباحة للمرء مشي اليمين واليسار في صلاته لحاجة تحدث، برقم (٢٣٥٥)، وقال العلامة الألباني ﵀: الحديث رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين، غير برد بن سنان وفيه ضعف يسير لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، انظر: إرواء الغليل (٢/ ١٠٨). (٦) الخَرَسُ: ذهاب الكلام عِيًّا أَو خِلْقَةً؛ انظر: مادة خرس في لسان العرب (٦/ ٦٢).