كتاب أخبار مكة - الأزرقي - ت ابن دهيش

إذا جاء المطر استنقع فيها الماء (١).

المغش: من طرف (٢) الليط إلى خيف الشيرق بعرنة (٣).

[خزرورع] (٤): بطرف الليط، مما يلي (٥) المغش (٦).

أستار: الجبل المشرف على فخ، مما يلي طريق المحدث، أرض كانت لآل يوسف بن الحكم الثقفي (٧).

مقبرة النصارى: دُبُرَ المقلع على طريق بئر [ابن] (٨) عنبسة بذي طوى (٩).

(١) في ب، ج: فيها الماء.
والخبر في الفاكهي (٤/ ٢١٧ - ٢١٨).
والممدرة هي التي تعرف اليوم بـ (حي الطندباوي) ويعرفها العامة ب (الحفائر).
(٢) في ب، ج: طريق.
(٣) الفاكهي (٤/ ٢١٨).
والمغش: لم يتبين لي موضعه إذ إن خيف الشيرق لم أعرفه، وأظن أن لفظة (عرنة) محرفة، لأن المغش يبعد عن مكة ميل واحد، وعُرنة أبعد من ذلك بكثير.
(٤) في أ: حدورع، وفي ب حزرورع، وفي ج: خرزوزع والمثبت من الفاكهي (٤/ ٢١٨).
(٥) في ج زيادة لفظ: الليط.
(٦) الفاكهي (٤/ ٢١٨).
وخزرورع: لم أعرفه.
(٧) الفاكهي (٤/ ٢١٩).
وأستار: هو الجبل الذي يشرف على أسواق الدواس وعلى الأرض التي في جنوبها من الغرب، ويكون سد اللصوص بينه وبين الجبل الذي يحد أذاخر الشامي من الجنوب الغربي، والأرض التي يشرف عليها جبل أستار هذا من الشمال لا زالت فيها آثار مجرى عين، ولا زالت دبولها ظاهرة وبعض عيونها لا زالت قائمة يزرع عليها بعض أهل مكة، وهذه الأرض تكون على يمينك إذا هبطت من ربع اللصوص تريد فخا. وهو غير الستار الذي هو عند الصفاح.
(٨) قوله: «ابن» ساقط من أ، ب.
(٩) الفاكهي (٤/ ٢١٩).
ومقبرة النصارى: لا تعرف اليوم بمكة مقبرة بهذا الاسم، والمقلع معروف، الجبل المطل على أبي لهب، ودبره منطقة العتيبية، وهي: صدر وادي ذي طوى، ولا أعرف في هذه المنطقة مقبرة بهذا الاسم.