للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يدخل بيتاً، وكان يأتي المسجد من الحجون.

٩٢٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر، عن [ابن] (١) أبي سبرة، عن سعيد [بن محمد] (٢) بن جبير بن مطعم (٣)، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول الله مضطرباً بالحجون في الفتح، يأتي لكل صلاة.

٩٢٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر، عن ابن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن (٤) أبي مرة مولى عقيل، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: ذهبت إلى خباء رسول الله بالبطحاء، فلم أجده، ووجدت فيه فاطمة فقلت: ماذا لقيت من ابن أمي؛ علي؟ أجرت حموين لي من المشركين، فتفلت (٥) عليهما ليقتلهما (٦)، فقال رسول الله : «ما كان ذلك له، قد أمنا من أمنت، وأجرنا من أجرت»، ثم أمر فاطمة فسكبت له غسلاً فاغتسل.


٩٢٣ - إسناده ضعيف جداً.
محمد بن عمر الواقدي، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
(١) قوله: ((ابن)) ساقط من ب، ج.
(٢) قوله: ((بن محمد)) ساقط من أ، ب. والمثبت من ج.
(٣) في ب: عن.
٩٢٤ - إسناده ضعيف جداً.
محمد بن عمر الواقدي، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
أخرجه الترمذي (٤/ ١٤١ ح ١٥٧٩)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٠٩ ح ٨٦٨٤)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٩٥ ح ١٧٩٥٣) كلهم من طريق: ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه البخاري (١/ ١٤١ ح ٣٥٠)، ومسلم (١/ ٤٩٨ ح ٣٣٦) كلاهما من طريق: أبي مرة، به.
وذكر نحو هذا الخبر ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٥ - ٥١٦).
(٤) في أزيادة: ابن.
(٥) في ب، ج: فقفلت.
(٦) في ج: لتقتلهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>