للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سعيد بن سالم] (١)، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: وقف النبي على الحجون يوم الفتح، فقال: «والله! إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت، وإنها [لم] (٢) تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد كائن بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وإنها من ساعتي هذه من النهار حرام، لا يعضد شجرها، ولا يُحتش خلاها، ولا تلتقط ضالتها إلا بإنشاد، فقال رجل: إلا الإذخر يا رسول الله، فإنه لقبورنا وبيوتنا أو لقيوننا وبيوتنا، فقال رسول الله : إلا الإذخر».

٧٦٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، وحدثني جدي، عن مسلم بن خالد، قال: سمعت صدقة بن يسار، يقول: تفسير اللقطة لا ترفع إلا بإنشاد، قال: إن سمع منشدها، فيرفعها إليه، وإلا فلا يلمسها (٣).

٧٧٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، قال:


= أخرج الطرف الأول منه الترمذي (٥/ ٧٢٢ ح ٣٩٢٥)، وابن ماجه (٢/ ١٠٣٧ ح ٣١٠٨)، من طريق أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٣٩٩ ح ٣٦٩٠٠) عن عبد الرحمن بن حاطب.
(١) ما بين المعكوفين ساقط من أ.
(٢) في أ: لن.
٧٦٩ - إسناده صحيح.
(٣) في ب، ج: يمسها.
٧٧٠ - إسناده ضعيف جداً.
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني. متروك (التقريب ص: ٩٣).
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢٦٠) من طريق: يزيد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٧ ح ٣٦٩٢٤) من طريق: يزيد، عن مجاهد، عن طاووس، عن ابن عباس.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٧) وعزاه إلى ابن أبي شيبة، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، والأزرقي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>