بن أبي حازم، ذَكَرهم الدارقطني في «علله»(١٩١٣) فقالوا: عن سهيل عن أبيه عن مرداس الجندعي عن كعب به.
وقال البيهقي عقبه: وحديث وهيب أصح.
وقال الدارقطني: … عن كعب الأحبار قوله، وهو الصحيح. ويُفهَم من كلام أبي حاتم في «العلل»(١٠٠٧) ترجيح أنه من قول كعب.
وتابع سهيلًا على أنه من قول كعب -لكن بإسقاط مرداس- عاصمُ بن أبي النَّجُود، ذكره ابن أبي حاتم في «العلل»(١٠٠٧).
الخلاصة: أن الصواب رواية الجماعة على أنه من قول كعب وهو اختيار علماء العلل.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن خضر الحامولي، بتاريخ (٢٨) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه من قول كعب. وكَتَب: الحديث من كل طرقه ضعيفة ويُعِل بعضها بعضًا، وهل سمع أبو صالح السمان من كعب؟ (١).