للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالنَّارُ، إِقَامَةٌ فَلَا ظَعْنَ وَخُلُودٌ فَلَا مَوْتَ.

والخلاصة: أن الخبر ضعيف مرفوعًا وموقوفًا:

أما المرفوع فكَتَب شيخنا عليه مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م): منقطع.

وأما الموقوف فقال أبو زُرعة: الشعبي عن معاذ مرسل، كما في «جامع التحصيل» (ص/ ٢٠٤) للعلائي.

تنبيه: في البخاري (٤٧٣٠) واللفظ له، ومسلم (٢٨٤٩) من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ. فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا المَوْتُ. وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ. فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. هَذَا المَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>