للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - القول بالإدراج مفهوم بداهة من رواية الإمام أحمد وغيره من طريق ابن إسحاق لكن هل نص أحمد على ذلك أو فهمه ابن حجر (١) من إخراج الإمام أحمد لرواية ابن إسحاق فليتأمل.

إن سلم بنسبته للإمام أحمد محمول على طريق إسحاق سواء من الإمام أحمدأو أبي داود.

٥ - جاءت الزيادة من حديث أبي ذر فلتحرر (٢)

أما شيخنا وهو يناقش هذه الزيادة من طريقي أبي صالح وأبي سلمة فأعل الزيادة بالإدراج وقال: هذا مثال لطرح آرائنا لكلام علماء العلل.

ثم كتب مع الباحث: فاروق الحسيني بتاريخ (٢١) شوال (١٤٤٣) موافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٢ م): زيادة ثلاثة أيام نختار منها قول الإمام أحمد.


(١) حيث قال في «التلخيص الحبير» (٢/ ٦٩): قال أحمد: وأدرج: "وزيادة ثلاثة أيام".
(٢) وانظر الزيادة من حديث أبي ذر . أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٥٥٨٩): عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ خِدَامٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ أَوْ دُهْنِهِ، ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ وَزِيَادَةٌ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ».

<<  <  ج: ص:  >  >>