٢ - عبيد الله بن الرقي أخرجه الطبراني (٢٨٤).
وابن أبي ليلى لم يسمع من معاذ ﵁.
وأخرج عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٢٠٩٤٢):
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَلِيِّ بنِ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ قَالَا: كَانَ بَيْنَ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ شَيْءٌ، فَقَالَ سَعْدٌ وَهُمْ فِي مَجْلِسٍ: انْتَسِبْ يَا فُلَانُ، فَانْتَسَبَ، ثُمَّ قَالَ لِلآخَرِ، ثُمَّ لِلآخَرِ، حَتَّى بَلَغَ سَلْمَانَ، فَقَالَ: انْتَسِبْ يَا سَلْمَانُ، قَالَ: مَا أَعْرِفُ لِي أَبًا فِي الإِسْلَامِ، وَلَكِنِّي سَلْمَانُ ابْنُ الإِسْلَامِ، فَنَمَى ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ وَلَقِيَهُ: انْتَسِبْ يَا سَعْدُ، فَقَالَ: أُشْهِدُكَ اللهَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَكَأَنَّهُ يعرف، فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ حَتَّى انْتَسَبَ، ثُمَّ قَالَ لِلآخَرِ حَتَّى بَلَغَ سَلْمَانَ، فَقَالَ: انْتَسِبْ يَا سَلْمَانُ، فَقَالَ: أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَّ بِالإِسْلَامِ، فَأَنَا سَلْمَانُ ابْنُ الإِسْلَامِ، قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ الْخَطَّابَ كَانَ أَعَزَّهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَنَا عُمَرُ ابْنُ الإِسْلَامِ أَخُو سَلْمَانَ فِي الإِسْلَامِ، أَمَا وَاللهِ لَوْلَا لَعَاقَبْتُكَ عُقُوبَةً يَسْمَعُ بِهَا أَهْلُ الأَمْصَارِ، أَمَا عَلِمْتَ، أَوَمَا سَمِعْتَ، أَنَّ رَجُلاً انْتَمَى إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَانَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّارِ، وَانْتَمَى رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ فِي الإِسْلَامِ، وَتَرَكَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ، فَكَانَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ.
وهذا السند ضعيف لضعف معمر في قتادة وكذلك للإرسال.
• الخلاصة: أن السند الموصول عند أحمد حسن لحال عبد الملك بن عمير.
أما شيخنا فقال اجعله في القسم المختلف ثم اختار شيخنا مع الباحث: أحمد النمر بتاريخ (١١) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) موافق (٤/ ١/ ٢٠٢٢ م)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute