ورواه أيوب نحوًا من رواية حماد بن سلمة مع ذكر قصة هاك لفظه:
عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ، قَالَتْ: "دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى نَبِيِّ اللهِ ﷺ، وَهُوَ فِي بَيْتِي، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي كَانَتْ لِي امْرَأَةٌ، فَتَزَوَّجْتُ عَلَيْهَا أُخْرَى، فَزَعَمَتِ امْرَأَتِي الْأُولَى أَنَّهَا أَرْضَعَتِ امْرَأَتِي الْحُدْثَى رَضْعَةً أَوْ رَضْعَتَيْنِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ: «لَا تُحَرِّمُ الْإِمْلَاجَةُ وَالْإِمْلَاجَتَانِ»، قَالَ عَمْرٌو فِي رِوَايَتِهِ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ.
أخرجه مسلم.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: سيد بن عبد العزيز بتاريخ (٢٥) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٦/ ٥/ ٢٠٢٢ م):
١ - أيوب عن أبي الخليل الإملاجة بلا اختلاف على أيوب.
٢ - البخاري لم يخرج الحديث من أي طريق.
٣ - رواية هشام هنا غير معتمدة لاختصاره ولكون ابنه الذي رواها ولكونه خالف الأكثرين (١).
• ثم عرضه الباحث: تارة أخرى بتاريخ (٣٠) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٣١/ ٥/ ٢٠٢٢ م) فكتب:
لم يأت بها الشيخ سيد -حفظه الله- بوجه يثبت بلفظ الرضعة (٢).
(١) أي لفظ سعيد وهمام وحماد بن سلمة.
(٢) سبق أن عرض الباحث هذا الحديث من حديث عائشة ﵂ بلفظ: «لا تحرم المصة ولا المصتان» أخرجه مسلم واختلف فيه على ابن الزبير تارة عن عائشة مرفوعًا وأخرى بإسقاط عائشة وثالثة من قوله ورابعة عن أبيه أخرجها البزار وانتقدها أهل العلم.