٧ - ابن عمر أخرجه ابن عدي في «الكامل»(٦/ ٦٣) وفي سنده عمر بن شبيب ضعيف وكذلك عطية العوفي. وانظر «التاريخ الكبير»(١١٩١) من طريق سالم عمن سمع النبي ﷺ وقال فيه البخاري: في إسناده نظر.
٨ - جابر بن عبد الله أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣٢٧٢) وفي سنده عبد الله بن محمد بن عقيل إلى الضعف أقرب.
٩ - مالك بن الحويرث أورده ابن عدي وفي سنده عمران بن أبان ضعيف وشيخه منكر الحديث.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ ياسر اللقاني بتاريخ ٤ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ م: أن هذا الخبر صحيح بلا ريب لشواهده.
وانظر: كلام ابن الملقن في «البدر المنير» في تعقيبه على الحاكم وجعل الزيلعي في «نصب الراية»(١/ ٣٦٠) هذا الخبر مما تعددت طرقه ولا تزيده إلا ضعفا حيث قال: وكم من حديث كثرت رواته وتعدد تطرقه وهو حديث ضعيف وذكر هذا الخبر وغيره.
ونقل البخاري بسنده في «التاريخ الكبير»(٢٢٧٧) عن أَبي بَكر هو ابن عياش، سَمِعتُ أبا حَصِين؛ ما سَمِعنا هذا الحديث حتى جاء هذا مِنْ خُراسان، فَنَعَقَ به، يَعني أبا إِسحاق، يَعني: مَنْ كُنْتُ مَولَاهُ، فَعَلِيٌّ مَولَاهُ فاتبعه على ذلك ناس.