للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَسْتَحِلُّونَ الْخَزَّ وَالْحَرِيرَ» وَذَكَرَ كَلَامًا (١)، قَالَ: «يُمْسَخُ مِنْهُمْ آخَرُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

• قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَعِشْرُونَ نَفْسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ أَوْ أَكْثَرُ - لَبِسُوا الْخَزَّ، مِنْهُمْ أَنَسٌ وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ.

وتابع عطيةَ بن قيس مالكُ بن أبي مريم، أخرجه ابن ماجه (٤٠٢٠)، والطبراني في «الكبير» (٣٤١٩) ومالك وحاتم مقبولان. وفيه: (يُضْرَب على رءوسهم بالمعازف والقَيْنات).

• وله شاهد من حديث سهل بن سعد، أخرجه ابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (٤٣٧٥) وفي سنده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وفيه: (إذا ظهرت القَيْنَات والمعازف … ).

• وله شاهد آخَر من حديث عِمران بن حُصَيْن، أخرجه الترمذي (٢٢١٢) وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (٤٣٧٦) وفي سنده (عبد الله بن عبد القدوس) قال فيه ابن مَعِين: ليس بشيء، رافضي خبيث.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ منصور بن محمد بن منصور الشرقاوي (٢) إلى أنه يُحَسَّن لشواهده. بتاريخ (١) رمضان (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (١٣/ ٤/ ٢٠٢١ م).


(١) أورد البيهقي هذا الطريق ولم يسق لفظه وثم ذكر لفظة المعازف بعد. أفاده يحيى بن مصطفى العدوي في بحثه بتاريخ ١٦ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ٨/ ٢٠٢١ م.
(٢) وُلد بقرية منشأة أبو عامر، مركز الحسينية، بمحافظة الشرقية بتاريخ (٢٦/ ١/ ١٩٦٤ م) حاصل على دبلوم معلمين، نزيل منية سمنود، شهر (١١/ ١٩٩٨ م).
راجع له شيخنا وقَدَّم له:
١ - «أحكام اليتيم».
٢ - «المعازف والغناء» أوشك على الانتهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>