للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأَخْرَج عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٥٧١٥): عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْفِطْرِ - عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، لَمَّا رَأَى النَّاسَ يَنْقُصُونَ، فَلَمَّا صَلَّى حَبَسَهُمْ فِي الْخُطْبَةِ.

• وعند ابن أبي شيبة في «المُصنَّف» رقم (٥٧٣٤): حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَبْدَءُونَ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ يُثَنَّونَ بِالْخُطْبَةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ عُمَرُ وَكَثُرَ النَّاسُ فِي زَمَانِهِ، فَكَانَ إِذَا ذَهَبَ لِيَخْطُبَ ذَهَبَ جُفَاةُ النَّاسِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ حَتَّى خَتَمَ بِالصَّلَاةِ.

وخالف - عبدة، وابن جُريج - ابنُ عيينة، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» فقال: (عثمان) بدل (عمر) .

• وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (١٠/ ٢٥٧): لا يصح عن عثمان والله أعلم، وهذه أحاديث مقطوعة، لا يُحتجّ بمثلها، وليس فيها حديث يُحتجّ به إلا حديث ابن شهاب عن أبي عُبَيْد، أنه صلى مع عمر وعثمان وعلي، فكلهم صلى ثم خطب في العيدين. هذا هو الصحيح عنهم.

وانظر «أحكام العيدين» (٣٤٩ - ٣٥٥) لأخينا الشيخ رمزي بن صادق، حَفِظه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>