• الخلاصة: الأرجح عن سُهيل بن أبي صالح الرفع بلفظ: «تُفتح أبواب الجنة» أما لفظة: «أبواب السماء» فهي شاذة عنه.
• والأرجح عن مسلم بن أبي مريم الوقف بلفظ:«تُعْرَض أعمال العباد» وهذه اللفظة «تُعْرَض … » وردت في طريق سهيل وهي شاذة عنه.
• وتابع مسلم بن أبي مريم على وقف الخبر بلفظ:«تتفتح» جماعة:
١ - المسيب بن رافع، كما عند الدارقطني في «علله».
٢ - الحَكَم بن عُتيبة، وعنه شُعبة في رواية الجماعة عنه (١).
٣ - الأعمش كما في نسخة وكيع، لكن قال: عن أبي هريرة أو كعب موقوفًا، شك الأعمش. وقال الدارقطني: ومَن أوقفه أثبت.
• قلت أبو أويس والباحث: وهو كذلك لكن هل يقال: له حكم الرفع لأنه لا يقال من قَبيل الرأي؟ أو من الإسرائيليات بسبب رواية الأعمش السابقة؟
• بينما اعتمد شيخنا مع الباحث/ العلاء بن جمال السوهاجي، بتاريخ (٣٠) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٣/ ٤/ ٢٠٢٠ م) رواية سُهيل المرفوعة.
• وتابع أبا صالح ذكوان السَّمان على الرفع - عبدُ الله بن سليمان مولى عثمان، كما عند أحمد (١٠٤١٥): حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَزْرَجُ - يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ السَّعْدِيَّ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ - يَعْنِي مَوْلَى عُثْمَانَ - عَنْ
(١) خلافًا ليحيى بن السَّكَن؛ فقد رَفَعه كرواية سهيل، لكن قال: عن أبي هريرة وأبي سعيد.