المِصْرِيُّ، المَعْرُوْفُ: بِالخَوْلاَنِيِّ (١) ، أَحَدُ الأَبْدَالِ، كَانَ يُشَبَّهُ بِبِشْرٍ الحَافِي فِي فَضْلِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
رَوَى عَنْ: حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، وَرَجَاءِ بنِ أَبِي عَطَاءٍ، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَحَرْمَلَةَ الكَبِيْرِ.
وَعَنْهُ: أَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَسَدِ بنِ مُوْسَى، وَحَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى.
قَالَ يُوْنُسُ: مَا رَأَيْتُ فِي الصُّوْفِيَّةِ عَاقِلاً سِوَاهُ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ: كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَأَعْظَمَهُم قَدْراً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوْقٌ، صَالِحٌ، مِنْ أَفَاضِلِ المُسْلِمِيْنَ (٢) .
قُلْتُ: وَصَحَّحَ لَهُ الحَاكِمُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
٢٩ - المُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ الأَهْوَازِيُّ * (ع)
الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، الحُجَّةُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو
(١) نسبة إلى خولان موضع سكناه، لا إلى القبيلة التي نزلت الشام والتي ينسب إليها جماعة من العلماء كأبي إدريس.
انظر " اللباب " ١ / ٤٧٢.
(٢) " الجرح والتعديل " ٢ / ٢٦٥.
(*) تاريخ ابن معين ٣٣٨، تاريخ خليفة ٤٧٤، طبقات خليفة ٢٢٧، التاريخ الكبير ٥ / ٢٨٨، التاريخ الصغير ٢ / ٣٢٦، الجرح والتعديل ٥ / ٢٠١، تهذيب الكمال لوحة ٧٥٧، العبر ١ / ٣٦٤، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٦٧، تذهيب التهذيب ٢ / ١٩٦ / ١، البداية والنهاية ١٠ / ٢٦٧، العقد الثمين ٥ / ٢٩٨ - ٣٠٠، طبقات القراء لابن الجزري ١ / ٤٦٣، ٤٦٤، تهذيب التهذيب ٦ / ٨٣، طبقات الحفاظ: ١٥٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٢١٩، شذرات
الذهب ٢ / ٢٩.