٢١٧ - التَّقِيُّ الأَعْمَى *
مُدَرِّسُ الأَمِينِيَّة (١) ، إِمَامٌ، مُفتٍ، خَبِيرٌ بِالمَذْهَبِ، ابْتُلِي بِأَخْذِ مَالِهِ، فَاتَّهَمَ بِهِ شَخْصاً يَقرَأُ عَلَيْهِ وَيَقوده، فَنَالَ النَّاس مِنْهُ، فَتَسَوْدَنَ، وَشَنَقَ نَفْسَه بِالمئذنَةِ الغربيَة، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتّ مائَةٍ (٢) .
وَدرَّس بِالأَمِينِيَّةِ الْجمال المِصْرِيّ (٣) بَعْدَه.
٢١٨ - الفَرَّاءُ أَبُو المَفَاخِرِ خَلَفُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمْدٍ **
مُفْتِي أَصْبَهَان، أَبُو المَفَاخِرِ خَلَفُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، الفَرَّاءُ، الشَّافِعِيُّ.
سَمِعَ: إِسْمَاعِيْل بن الإِخشيذ، وَابْن أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِيّ.
وَعَنْهُ: ابْن خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء.
وَأَجَازَ لِلشَّيْخِ (٤) ، وَلابْنِ البُخَارِيّ، وَابْن شَيْبَان (٥) .
(*) ذيل الروضتين لأبي شامة: ٥٤ - ٥٥، والعبر: ٥ / ٤، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ٩٣ ٩٤، ونكت الهميان: ٣٢٣ - ٣٢٤، وطبقات السبكي: ٨ / ٣٤٥ - ٣٤٦، وطبقات الاسنوي، الورقة: ٢٤، والبداية لابن كثير: ١٣ / ٤٤، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: ١٦٦، وشذرات الذهب: ٥ / ٧.
واسمه: عيسى بن يوسف بن أحمد الغرافي، منسوب إلى الغراف، البلد والنهر المشهورين بالعراق حتى اليوم.
(١) منسوبة إلى أمين الدولة كمشتكين بن عبد الله المتوفى سنة ٥٤١ (الدارس للنعيمي: ١ / ١٧٧، ومنادمة الاطلال لبدران: ٨٦ - ٨٧) .
(٢) ذكر أبو شامة أنه وجد مشنوقا في يوم الخميس السابع من ذي القعدة من السنة.
(٣) كان الجمال المصري آنذاك وكيل بيت المال بدمشق.
(* *) تاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ٩٩.
(٤) يعني شمس الدين عبد الرحمان المقدسي.
(٥) كما أجاز لابن أبي الخير.