وَقَالَ الخَطِيْبُ: وَلِيَ قَضَاءَ القُضَاةِ بَعْدَ أَبِي يُوْسُفَ، وَكَانَ جَوَاداً، مُمَدَّحاً، مُحْتَشِماً (١) .
قَالَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ: يَضَعُ الحَدِيْثَ (٢) .
وَقَالَ البُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ (٣) .
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ فَقِيْهاً، أَخْبَارِيّاً، جَوَاداً، سَرِيّاً، تَزَوَّجَ بِأُمِّهِ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَهِيَ عَبْدَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بنِ يَزِيْدَ بنِ رُكَانَةَ المُطَّلِبِيَّةُ.
وَقَدْ صَنَّفَ: فِي النَّسَبِ، وَفِي الغَزَوَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ مائَتَيْنِ، وَلَهُ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
١٢١ - سُلَيْمُ بنُ عِيْسَى بنِ سُلَيْمِ بنِ عَامِرٍ الحَنَفِيُّ مَوْلاَهُمْ
شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو عِيْسَى، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الحَنَفِيُّ مَوْلاَهُمْ، الكُوْفِيُّ.
تِلْمِيْذُ حَمْزَةَ، وَأَحْذَقُ أَصْحَابِهِ، وَهُوَ خَلَفُهُ فِي الإِقْرَاءِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: خَلَفٌ البَزَّارُ، وَخَلاَّدُ بنُ خَالِدٍ، وَأَبُو عُمَرَ الدُّوْرِيُّ، وَأَبُو حَمْدُوْنَ الطَّيِّبُ، وَأَحْمَدُ بنُ جُبَيْرٍ الأَنْطَاكِيُّ، وَتُرْكٌ الحَذَّاءُ (٤) ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
(١) " تاريخ بغداد " ١٣ / ٤٥١.
(٢) " تاريخ يحيى بن معين ": ٦٣٧.
(٣) " التاريخ الكبير " ٨ / ١٧٠، والبخاري يطلق هذه الجملة، وجملة: " فيه نظر " فيمن تركوا حديثه، بل قال ابن كثير: إنهما أدنى المنازل عنده وأردؤها.
(*) التاريخ الكبير ٤ / ١٢٧، الضعفاء للعقيلي: ١٧١، الجرح والتعديل ٤ / ٢١٥، العبر ١ / ٣٠٠ ميزان الاعتدال ٢ / ٢٣١، دول الإسلام ١ / ١١٩، غاية النهاية ١ / ٣١٨، شذرات الذهب ١ / ٣٢٠.
(٤) هو محمد بن حرب الحذاء الكوفي المعدل، من قدماء أصحاب سليم بن عيسى، انظر ترجمته في " غاية النهاية " ١ / ١٨٧.