شُعْبَةُ أَيْضاً: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:
ابْتَاعُوا لِي كَفَناً.
فَجَاؤُوْا بِحُلَّةٍ ثَمَنُهَا ثَلاَثُ مائَةٍ، فَقَالَ: لاَ، اشْتَرُوا لِي ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ.
وَعَنْ جُزَيِّ بنِ بُكَيْرٍ، قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، فَزِعْنَا إِلَى حُذَيْفَةَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ حُذَيْفَةُ بِالمَدَائِنِ، بَعْدَ عُثْمَانَ (١) ، وَلَهُ عَقِبٌ.
وَقَدْ شَهِدَ أَخُوْهُ صَفْوَانُ بنُ اليَمَانِ أُحُداً.
٧٧ - مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ بنِ سَلَمَةَ بنِ خَالِدٍ الأَنْصَارِيُّ * (ع)
ابْنِ عَدِيِّ بنِ مَجْدَعَةَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ - وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو سَعِيْدٍ - الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.
مِنْ نُجَبَاءِ الصَّحَابَةِ، شَهِدَ: بَدْراً، وَالمَشَاهِدَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَخْلَفَهُ مَرَّةً عَلَى المَدِيْنَةِ.
وَكَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مِمَّنِ اعْتَزَلَ الفِتْنَةَ، وَلاَ حَضَرَ الجَمَلَ، وَلاَ صِفِّيْنَ؛ بَلِ اتَّخَذَ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ، وَتَحَوَّلَ إِلَى الرَّبَذَةِ، فَأَقَامَ بِهَا مُدَيْدَةً (٢) .
(١) ابن سعد ٧ / ٣١٧.
(*) مسند أحمد: ٣ / ٤٩٣ و٤ / ٢٢٥، طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٤٣، ٤٤٥، طبقات خليفة: ٨٠، ١٤٠، تاريخ خليفة: ٢٠٦، التاريخ الكبير: ١ / ٢٣٩ تايخ الفسوي: ١ / ٣٠٧، الجرح والتعديل: ٨ / ٧١، المستدرك: ٣ / ٤٣٣، الاستبصار: ٢٤٢.
٢٤١، الاستيعاب: ٣ / ١٣٧٧، تاريخ ابن عساكر: ١٥ / ٤٧٧ / ١، أسد الغابة: ٥ / ١١٢، تهذيب الكمال: ١٢٧١، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٤٥، العبر: ١ / ٥٢، مجمع الزوائد: ٩ / ٣١٩، تهذيب التهذيب: ٩ / ٤٥٤، الإصابة: ٩ / ١٣١، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٥٩، شذرات الذهب: ١ / ٤٥ و٥٣.
(٢) " أسد الغابة " ٥ / ١١٢ و" الاستيعاب " ١٠ / ٤٦، و" الإصابة " ٩ / ١٣٢.
سير ٢ / ٢٤