للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ، اسْتَزَادَهُ، فَزَادَهُ يَوْماً آخَرَ (١) .

خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ بَيَانٍ، عَنْ وَبَرَةَ، قَالَ:

رَأَى عُمَرُ تَمِيْماً الدَّارِيَّ يُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ، فَضَرَبَهُ بِدِرَّتِهِ عَلَى رَأْسِهِ.

فَقَالَ لَهُ تَمِيْمٌ: يَا عُمَرَ! تَضْرِبُنِي عَلَى صَلاَةٍ صَلَّيْتُهَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!

قَالَ: يَا تَمِيْمُ! لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَعْلَمُ مَا تَعْلَمُ (٢) .

وَأَخْرَجَ: ابْنُ مَاجَه بِإِسْنَادٍ ضَعِيْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، قَالَ:

أَوَّلُ مَنْ أَسْرَجَ فِي المَسَاجِدِ تَمِيْمٌ الدَّارِيُّ (٣) .

يُقَالُ: وُجِدَ عَلَى بَلاَطَةِ قَبْرِ تَمِيْمٍ الدَّارِيِّ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ.

وَحَدِيْثُهُ يَبْلُغُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، مِنْهَا فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ (٤)) : حَدِيْثٌ وَاحِدٌ.


(١) " تهذيب ابن عساكر ": ٣ / ٣٦٠، وانظر الطبراني (١٢٤٩) ، وأخرج أبو زرعة في
" تاريخ دمشق " برقم (١٩١٥) ، من طريق حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد، عن الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر، وكان أول من قص تميم الداري، استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما، فأذن له عمر، رحمة الله عليه.
(٢) وأخرجه الطبراني (١٢٨١) من طريق آخر، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٧٦٠) في المساجد، وأخرجه الطبراني (١٢٤٧) من حديث أبي هريرة.
وفي سنده عندهما خالد بن إياس متفق على ضعفه.
(٤) برقم (٢٩٤٢) ، وقد تقدم تخريجه ص ٤٤٢ ت (٢) .