للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَاهُ: أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ (١) ، عَنْ هِشَامٍ، فَقَالَ: عَنْ أَبِيْهِ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْهَا.

أَخْرَجَهُ هَكَذَا: أَبُو دَاوُدَ (٢) .

أَبُو سَعْدٍ البَقَّالُ (٣) : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيْهِ:

قَالَتْ عَائِشَةُ: تَزَوَّجَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِيْنَ أَتَاهُ جِبْرِيْلَ بِصُوْرَتِي، وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ عَلَيَّ حَوْفٌ، فَلَمَّا تَزَوَّجَنِي، أَلْقَى اللهُ عَلَيَّ حَيَاءً وَأَنَا صَغِيْرَةٌ.

الحَوْفُ: سُيُوْرٌ فِي الوَسَطِ.

مِسْعَرٌ: عَنِ المِقْدَامِ بنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعْطِيْنِي العَظْمَ فَأَتَعَرَّقُهُ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ، فَيُدِيْرُهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فَمِي.

رَوَاهُ: شُعْبَةُ، وَالنَّاسُ، عَنِ المِقْدَامِ.

أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ (٤) .

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ بَقَاءٍ (٥) ، وَأَهْلُهُ فَاطِمَةُ الآمِدِيَّةُ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَّاغُ، وَعَبْدُ الدَّائَمِ الوَزَّانُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ


(١) تحرفت في المطبوع إلى " الفراوي ".
(٢) برقم (٢٥٧٨) .
(٣) هو سعيد بن مرزبان العبسي مولاهم الكوفي الاعور ضعيف، ومع ذلك فقد صححه الحاكم ٤ / ٩، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٢٢٧، ونسبه إلى أبي يعلى والطبراني، وقال: وفيه أبو سعد البقال وهو مدلس.
وقد تحرف في مطبوعة دمشق " أبو سعد " إلى " أبي سعيد ".
(٤) رقم (٣٠٠) في الحيض: باب جواز غسل الحائض، وقد تحرفت " الناس " عند الأفغاني إلى " إلياس ".
(٥) تحرف في مطبوعة دمشق إلى " معا " وانظر ترجمته في " مشيخة الذهبي " ١١٤ / ١.