للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: ٧٣] .

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نصرت بالرعب، يسير بين يدي مسيرة شهر".

وقال زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي -رضي الله عنه- قال: كنا إذا احمر البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أقرب إلى القوم منه، وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويوم حنين، كما يأتي في غزواته.

قال زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن يوم حنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي على

بغلته البيضاء، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود بلجامها، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم واستنصر، ثم قال:

"أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب".

ثم تراجع الناس.

وسيأتي هذا مطولا.

وقال حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجمل الناس وجها، وأجودهم كفا، وأشجعهم قلبا، خرج وقد فزع أهل المدينة، فركب فرسا لأبي طلحة عربا، ثم رجع وهو يقول: "لن تراعوا، لن تراعوا". متفق عليه.

وقال حاتم بن الليث الجوهري: حدثنا حماد بن أبي حمزة السكري، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثنا أبي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: يا رسول الله ما