(٢) هو: عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث القرشي الزهري، أسلم عام الفتح، وكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم لأبي بكر -رضي الله عنه-، واستكتبه أيضاً عمر -رضي الله عنه-، واستُعمل على بيت المال خلافة عمر كلها وسنتين من خلافة عثمان -رضي الله عنه-، حتى استعفاه من ذلك فأعفاه، وقد روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأسلم مولى عمر، ويزيد بن قتادة، وعروة. تُوفي في خلافة عثمان -رضي الله عنه-. يُنظر: الاستيعاب (٣/ ٨٦٥)، الإصابة (٤/ ٤). (٣) أخرجه أبو داود، كتاب الطهارة، باب أيصلي الرجل وهو حاقن؟ (١/ ٦٤) برقم: (٨٨)، والترمذي، أبواب الطهارة، باب ما جاء إذا أُقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء (١/ ٢٦٢) برقم: (١٤٢)، وقال: «حديث حسن صحيح». وصححه ابن خزيمة (٢/ ٧٩٧) برقم: (١٦٥٢). (٤) يُنظر: المغني (١/ ٤٥٠)، المنهاج شرح صحيح مسلم (٥/ ٤٦)، البناية (٢/ ٤٤٧).