وتُنظر مسألة الوضوء من أكل لحم الإبل في: بدائع الصنائع (١/ ٣٢)، المعونة (ص: ١٥٨)، المجموع (٢/ ٥٧)، المغني (١/ ١٣٨). (٢) اختُلف في تأويل المراد بالوضوء، فقيل: المراد به الوضوء اللغوي، وهو: غسل اليدين والفم، وقيل: هو الوضوء الشرعي، وردّ ابن قدامة والنووي التأويل الأول؛ لضعفه، ولأن الوضوء إذا جاء على لسان الشارع، وجب حمله على الموضوع الشرعي دون اللغوي؛ لأن الظاهر منه أنه إنما يتكلم بموضوعاته. يُنظر: المجموع (٢/ ٥٨)، المغني (١/ ١٣٩). (٣) مَبَارِكُ الإبل: معاطنها عند المناهل للشرب والراحة، وحيث تبيت وتقيل. يُنظر: الصحاح (٦/ ٢١٦٥)، إكمال المعلم (٢/ ٢٠٦). (٤) المَرَابِضُ للغنم كالمعاطن للإبل، واحدها مربض، ومرابض الغنم حيث تربض للقائلة والمبيت. يُنظر: الصحاح (٣/ ١٠٧٦)، إكمال المعلم (٢/ ٢٠٦). (٥) أخرجه أبو داود، كتاب الطهارة، باب في الوضوء من لحوم الإبل (١/ ١٣٢) برقم: (١٨٤)، والترمذي، أبواب الطهارة، باب الوضوء من لحوم الإبل (١/ ١٢٢) برقم: (٨١)، وابن ماجه، أبواب الطهارة وسننها، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل (١/ ٣١١) برقم: (٤٩٤)، وأحمد (٣٠/ ٦٣١) برقم: (١٨٧٠٣)، قال ابن خزيمة (١/ ٦٣): «ولم نرَ خلافاً بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر أيضاً صحيح من جهة النقل؛ لعدالة ناقليه».