للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزنٍ (١)، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ. [أطرافه: ٣٦٢٥، ٣٧١٥، ٤٤٣٣، ٦٢٨٥، أخرجه: م ٢٤٥٠، س في الكبرى ٧٠٧٨، ق ١٦٢١، تحفة: ١٧٦١٥].

٣٦٢٤ - فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى قُبِضَ (٢) النَبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ، فَقَالَتْ: أَسَرَّ إِلَيَّ "إِنَّ جِبرَئِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيتِي لَحَاقًا بِي" فَبَكَيتُ، فَقَالَ: "أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (٣) -أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ-" فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ. [أطرافه: ٣٦٢٦، ٣٧١٦، ٤٤٣٤، ٦٢٨٦، أخرجه: م ٢٤٥٠، د ٤٧١٣، ت ٣٨٧٣، س في الكبرى ٨٣٦٧، ق ١٦٢١، تحفة: ١٨٠٤٠].

٣٦٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ (٤)، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٥)،

"حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي يَحْيىَ بْنُ قَزَعَةَ".

===

(١) أي: كان الفرح عقيب الحزن متصلًا، "خ".

(٢) متعلق بمحذوف تقديره: فلم تقل لي شيئًا حتى توفي، "قس" (٨/ ١٣٣).

(٣) قوله: (سيدة نساء أهل الجنة) فإن قلت: فهي أفضل من خديجة وعائشة؟ قلت: المسألة مختلف فيها، ولكن اللازم من الحديث ذلك، إلا أن يقال: إن الرواية بالشك، والمتبادر إلى الذهن من لفظ المؤمنين غير النبي -صلى الله عليه وسلم- عرفًا، وأيضًا دخول المتكلم في عموم كلامه مختلف فيه عند الأصوليين، قاله الكرماني (١٤/ ١٨٤).

(٤) "يحيى بن قزعة" بفتحات، الحجازي المدني المؤذن، "ك" (١٤/ ١٨٤).

(٥) "إبراهيم بن سعد" ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>