للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} الآيَةَ (١) [مريم: ٦٤]. [طرفاه: ٤٧٣١، ٧٤٥٥، أخرجه: ت ٣١٥٨، س في الكبرى ١١٣١٩، تحفة: ٥٥٠٥].

٣٢١٩ - حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ (٢)، ثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ يُوُنسَ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٤)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَقْرَأَنِي جِبْرَئِيلُ عَلَى حَرْفٍ، فَلَمْ أَزَلْ (٥) أَسْتَزِيدُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ" (٦). [طرفه: ٤٩٩١، أخرجه: م ٨١٩، تحفة: ٥٨٤٤].

===

(١) وتمام الآية: {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)} [مريم: ٦٤] أي: تاركًا لك، "بيض" (٢/ ٦٣١).

(٢) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس.

(٣) "يونس" هو ابن يزيد الأيلي.

(٤) هو الزهري.

(٥) قوله: (فلم أزل أستزيده) أي: أطلب منه أن يطلب من الله تعالى الزيادة على الحرف توسعةً وتخفيفًا (١) ويسأل جبرئيل ربّه تعالى [ويزيده] "حتى انتهى … " إلخ، "قس" (٧/ ١٦٦).

(٦) قوله: (سبعة أحرف) أي: سبع لغات، وقيل: الحرف الإعراب، وقيل: الكيفيات، وقيل: المراد منها التوسعة لا الحصر فيها حقيقة، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٧٢)، وفي "القاموس" (ص: ٧٣٧): "نزل القرآن على سبعة أحرف": سبعِ لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أوجه وإن جاء على سبعةٍ أو عشرةٍ (٢) أو أكثر، ولكن المعنى: هذه اللغاتُ السبعُ متفرِّقةٌ (٣) في القرآن، انتهى،


(١) في الأصل: وسعة وتخفيفها.
(٢) فى الأصل: سبعة وعشرة.
(٣) في الأصل: ولكن معنى هذه اللغات السبع غير مفرقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>