للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٢٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (١)، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢)، أَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِي (٣)، ثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ (٥) مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرَئِيلُ، وَكَانَ جِبْرَئِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ (٦) الْقُرْآَنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حينَ يَلْقَاهُ جِبْرَئِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ

"فَلَرَسُولُ اللَّهِ" في هـ، ذ: "فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ".

===

ومرّ بيانه وتحقيقه (برقم: ٢٤١٩) في "الخصومات".

(١) "محمد بن مقاتل" المروزي المجاور بمكة.

(٢) ابن المبارك.

(٣) "يونس والزهري" مرّا آنفًا.

(٤) ابن عتبة بن مسعود، "قس" (٧/ ١٦٦).

(٥) قوله: (وكان أجود) يجوز في "أجود" الرفع والنصب، أما الرفع فهو أكثر الروايات، ووجهه أن يكون اسمَ "كان"، وخبره محذوف حذفًا واجبًا؛ لأنه نحو قولك: "أخطب ما يكون الأمير قائمًا"، [و] لفظة "ما" مصدرية أي: أجود أكوان الرسول. وقوله: "في رمضان" في محل النصب على الحال واقعٌ موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع. وقوله: "حين يلقاه" حال منٍ الضمير الذي في حاصل المقدر، والتقدير: كان أجود أكوانه حاصلًا في رمضان حالَ الملاقاة، ووجه آخر أن يكون في "كان" ضمير الشأن، و"أجود ما يكون" مبتدأٌ وخبره "في رمضان"، والتقدير: كان الشأن أجود أكوانه في رمضان، أي: حاصل فى رمضان، وأما بالنصب فهو رواية الأصيلي، ووجهه أن يكون خبر "كان"، "عيني" (١/ ١٢٥ - ١٢٦) مختصرًا.

(٦) أي: يتناوبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>