"فَلَرَسُولُ اللَّهِ" في هـ، ذ:"فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ".
===
ومرّ بيانه وتحقيقه (برقم: ٢٤١٩) في "الخصومات".
(١)"محمد بن مقاتل" المروزي المجاور بمكة.
(٢) ابن المبارك.
(٣)"يونس والزهري" مرّا آنفًا.
(٤) ابن عتبة بن مسعود، "قس"(٧/ ١٦٦).
(٥) قوله: (وكان أجود) يجوز في "أجود" الرفع والنصب، أما الرفع فهو أكثر الروايات، ووجهه أن يكون اسمَ "كان"، وخبره محذوف حذفًا واجبًا؛ لأنه نحو قولك:"أخطب ما يكون الأمير قائمًا"، [و] لفظة "ما" مصدرية أي: أجود أكوان الرسول. وقوله:"في رمضان" في محل النصب على الحال واقعٌ موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع. وقوله:"حين يلقاه" حال منٍ الضمير الذي في حاصل المقدر، والتقدير: كان أجود أكوانه حاصلًا في رمضان حالَ الملاقاة، ووجه آخر أن يكون في "كان" ضمير الشأن، و"أجود ما يكون" مبتدأٌ وخبره "في رمضان"، والتقدير: كان الشأن أجود أكوانه في رمضان، أي: حاصل فى رمضان، وأما بالنصب فهو رواية الأصيلي، ووجهه أن يكون خبر "كان"، "عيني"(١/ ١٢٥ - ١٢٦) مختصرًا.